وفقا لموقع "ساينس ديلى" الأمريكى قاد الدراسة بروفيسور آك ليرنمارك الأستاذ بجامعة لوند السويدية، والذي يؤكد أن الأجسام المضادة يفرزها الجسم كجزء من المناعة الذاتية ضد خلايا البنكرياس، وتظهر في السنوات القليلة الأولى من حياة الطفل، ويمكن عن طريق قياس مستوياتها التنبؤ بإصابة الطفل بالسكر من النوع الأول.
شملت الدراسة 8600 طفل من السويد والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفنلندا، ومولتها المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، وأوضحت أنه يمكن التنبؤ بالإصابة بمرض السكر من النوع الأول في الأطفال الذين لديهم خطر وراثى للإصابة بالسكرى، وذلك عن طريق تحليل الدم المأخوذ من الحبل السري ويتم تحليلها بـ3 طرق مختلفة:
1- اكتشاف الأجسام المضادة للإنسولين أولا ويمكن أن يصاب هذا الطفل بالسكر عند أقل من سنة فى الغالب.
2- اكتشاف الأجسام المضادة لكنها ضد بروتين معين في خلايا الإنسولين، وغالبا يصاب هذا الطفل بالسكر بعد سن عامين ونصف من العمر تقريبا.
3- إذا وجدت كلا النوعين من الأجسام المضادة فإن هذا الطفل بالفعل مصاب بالمرض.
