تعاني العديد من النساء من تشوهات أو عيوب خلقية في أعضائهن التناسلية، مما قد يسبب لهن الإحراج والألم خلال العلاقة الحميمية.
وأصبح تصحيح هذه العيوب ممكنا الآن بفضل التقدم الطبي، حيث يمكن القيام بعمليات تجميلية للأعضاء التناسلية أيضا، مما سيجنب بعض النساء ذلك الانزعاج والألم خلال الممارسة الحميمية، وهذا سينعكس بالإيجاب أيضا على حياتهن الزوجية التي تتأثر في معظم الأحيان بهذه الأمور.
ولمعرفة أنواع المشاكل التجميلية التي تعاني منها النساء في أعضائهن التناسلية وأنواع العمليات التي يمكنهن الخضوع إليها، اتجه LE360 إلى عيادة الدكتورة نادية مزيان، أخصائية النساء والتوليد، التي أكدت أن في تصريحها أن هذه العملية لا تكون دائما لغرض تجميلي فقط، ولكن دورها الطبي في بعض الأحيان يكون أكبر.
وتابعت: " تتعرض النساء للعديد من المشاكل التي قد تتطلب تدخلا جراحية تجميليا، كاتساع المهبل، كبر حجم الشفتين الصغيرتين، وأيضا تشوهات بعد الولادة، كخياطة غير متناسقة للجرح".
وكشفت هذه الطبيبة أن مشكل اتساع المهبل يمكن علاجه إما عن طريق الأدوية، الإبر، الليزر أو الجراحة، وذلك راجع لحدة اتساع المهبل عند كل امرأة.
وأضافت: " بينما باقي العيوب، كتصغير حجم الشفتين الصغيرتين أو تصحيح خياطة الجرح، فذلك يتطلب عملية جراحية تجميلية".
وأكدت الدكتورة نادية مزيان، أنه على النساء التوجه إلى طبيب كفئ ليقوم بإعطائهن التشخيص المناسب لحالتهن، وبالتالي سيتمكن من الحصول على العلاج الملائم دون أي أعراض جانبية.
تصوير وتوضيب: عادل كدروز