خلال هاته الفترة العصيبة كانت المرأة بطلة قوية حيث تحملت المسؤولية في صمت لتقوم بعملها في أكمل وجه وبدون توقف أو استسلام.
في هذا الفيديو، الذي أنجزناه بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نتعرف على 8 نماذج لنساء مكافحات ومناضلات، كل في مجال تخصصها.. منهن سائقة سيارة أجرة مارست عملها بكل حذر والتزمت بكل التدابير الاحتياطية التي أقرتها السلطات الصحية من تباعد بين الركاب من أجل تجنب الاصابة بفيروس كورونا.
وكذلك طبيبة أسنان التزمت باستقبال الحالات الحرجة في عيادتها فقط، وفي الوقت نفسه كانت تقدم نصائح واستشارات مجانية للمرضى عبر الانترنيت.
وأيضا امرأة عاملة في مخبزة، والتي عاشت ضغطا كبيرا خلال فترة الحجر الصحي، حيث كانت حريصة دائما على تذكير الزبائن بالتباعد وارتداء الكمامات والتعقيم قبل الدخول إلى المخبزة.
وسنتعرف كذلك عن اخصائية في التجميل وجدت نفسها بدون عمل، بعدما كانت تقوم بتزيين المشاهير والعرائس، لتشرع في تقديم دورس تعلم "الماكياج" عبر الانترنيت للمهتمات والمهتمين.
سنتعرف أيضا على ممرضات كان لهن دور كبير داخل المصحات والمستشفيات، حيث خاطرن بصحتهن وتحدين الرعب بالرغم من الاحتياطات الصارمة التي كن يتبعنها، من أجل السهر على مواكبة المصابين بالفيروس التاجي.
وكانت أيضا معاناة كبيرة بين أستاذات التعليم في مواصلة تدريس تلاميذهن عن بعد، الشيء الذي خلف ضغطا نفسيا على المعلمة، خصوصا أنها ملزمة بالتوفيق بين عملها وبيتها في تلك الفترة.
وكان أيضا تحديا كبيرا بالنسبة لعاملة في النظافة، حيث كانت تحرص كل لحظة على تعقيم كل أرجاء وأنحاء المصحة، لتجنيب المرتفقين الاصابة بعدوى الفيروس.
وفي الاخير، لا ننسى كفاح ربة البيت التي ظلت تعتني بأسرتها طوال فترة الحجر الصحي، وكانت تسعى دائما باتباع كل الاحتياطات اللازمة من تعقيم وتنظيف البيت وكل الأغراض التي تقتنيها من السوق.
بمناسبة عيد المرأة العالمي.. موقع Le360 يهنئ كل امرأة مغربية كافحت وناضلت خلال زمن جائحة كورونا، التي أثبتت فيها أنها قادرة على تخطي كل الصعوبات...