وقالت بشرى عبدو، رئيسة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، في حديثها مع le360: "سجلت الجمعية أرقاما خطيرة ومهولة في عدد النساء المعنفات بعد شهر فقط من تطبيق الحجر الصحي".
وأضافت: "في الأيام العادية كنا نستقبل ما بين 3 إلى 7 حالات كحد أقصى في اليوم، لكن الآن نتلقى ما معدله 50 مكالمة في اليوم وهو شيء خطير، كنا نأمل أن تساعد فترة الحجر الصحي على تعزيز الروابط بين الزوجين وتخلق نوع من المودة والدفئ داخل الأسر المغربية لكن للأسف الشديد وقع العكس".
الجمعية التي اعتمدت العمل عن بعد منذ بداية الحجر الصحي يوم 20 مارس 2020، وضعت رهن إشارة النساء ضحايا العنف أرقاما هاتفية من أجل الاتصال والاستماع، وتقديم الدعم النفسي والإرشاد، ناهيك عن النصائح القانونية.
وبحسب بشرى عبده، فأشكال العنف الممارس ضد المرأة خلال هذه الفترة انقسم بين النفسي (السب، الشتم، الإهانة)، جسدي (الضرب) واقتصادي (رفض الزوج تغطية نفقات الأسرة)...
مونتاج: عبد الرحيم الطاهيري