المصلي التي كان تتحدث، اليوم الأربعاء، خلال يوم دراسي نظمته اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف حول موضوع «نحو مقاربة سوسيو-قانونية للتكفل بالنساء ضحايا العنف»، قالت إنه من أبرز الأشكال الجديدة للعنف هي «العنف الإلكتروني»، والذي تتعرض له نساء وفتيات وأطفال، كما أكد ذلك البحث الوطني الثاني الذي أنجزته الوزارة حول انتشار العنف ضد النساء، مشيرة إلى أن البحث كشف أيضا أن العنف النفسي من أكثر أنواع العنف الذي تتعرض له المرأة المغربية.
وأضافت المسؤولة الوزارية، أن هناك تحديات لمواجهة هذه الأنواع الجديدة من العنف مما يتطلب مقاربات جديدة ترتكز على الجانب الثقافي التربوي إضافة الى التشريعي الزجري، مردفة أن المقاربة الوقائية ضرورية لأنها ترتكز على بناء الثقافات لحماية النساء من التعرض للعنف.
وشددت الوزيرة على أن انخراط الجميع هو الذي سيعزز آلية التكفل بالنساء ضحايا العنف، وسيعمل على تخفيف الكلفة الكبيرة للعنف على المجتمع اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا، موضحة أن كلفة العنف لا تمس المرأة فحسب وإنما يؤدي ثمنه كافة أفراد الأسرة وعلى رأسهم الأطفال.