وكشفت فتيحة أوراغ، في حديثها مع مراسل Le360، أن سبب اختيارها لهذه المهنة الرجالية، يرجع بالأساس إلى رغبتها في إظهار قدرات المرأة المغربية على العطاء في كافة المجالات، مشيرتا إلى أن دور المرأة لا ينحصر في المنزل والأشغال المنزلية من طبخ وكنس، فالمرأة المغربية بإمكانها اليوم اقتحام أي مهنة خصوصا المهن التي كانت في وقت سابق حكر على الرجال.
وأضافت فتيحة، أن تأثرها بقصة معاناة زوجة سائق أحد حافلات كان وراء دخولها لعالم سياقة الحافلات بصفة عامة، حيث قررت عام 2000 دخول غمار هذا المجال.
وعن الصعوبات التي تواجها في العمل اليومي، قالت فتيحة، أن هناك بعض الرجال لا يتقبلون فكرة سياقة امرأة ويتفاجأون كل مرة عند رؤية أمام مقود الحافلة، عكس الشباب والنساء الذين يشجعونني ويساندونني في هذه المهنة.
ووجهت فتيحة رسالة إلى النساء المغربيات بمناسبة احتفالهن بيومهم العالمي، الذي يصادف 8 مارس من كل سنة، حيق قالت: "على النساء المغربيات أن يناضلن وأن يشتغلن في كافة المجالات من أجل إظهار قدراتهن وكفاءتهن"، مؤكدة على أنه ليس من العيب أن تشتغل النساء بشرط أن يكون العمل الذي يزاولنه عملا شريفا.
