وكشفت مصادر خاصة لـle360، أن العرض المنظم من طرف شركة خاصة عالمية تدعى "ن.ل" لها مقر بالدار البيضاء، عرف حضور مجموعة من النسوة من أكادير ونواحيها، فضلا عن عارضات من روسيا استقدمهن أحد المنظمين، ليعرضن آخر التصاميم العالمية التي أنتجتها هذه الشركة في مجال الملابس الداخلية النسائية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن التظاهرة كانت مغلقة في وجه العموم، بحيث كانت الدعوة موجهة فقط للنساء الراغبات في التعرف على الشركة الذائعة الصيت عالميا في تصاميم "البكيني"، لتشجيعهن على الانخراط فيها وبيع منتوجاتها من أجل تحقيق أرباح مادية مهمة وهدايا خاصة إضافة إلى تذاكر سفر إلى بلدان أوروبية سياحية لفائدتهن.
وخلف عرض الأزياء "الصغير" هذا مجموعة من ردود الأفعال بين الساكنة المحلية بأكادير، حيث عبر بعض منها عن رفضها لتنظيم مثل هذه الأنشطة التي وصفت بـ"الاباحية" داخل فضاء عمومي معد لاحتضان الأنشطة التي لها علاقة بالغرفة، فضلا عن تظاهرات ثقافية كما كان حتى وقت قريب، معتبرين ذلك بمثابة "إهانة" لساكنة أكادير الكبير، على حد قولهم.
وبالمقابل أكد آخرون أن العرض خاص بالنساء ولم يكن مفتوحا أمام الجميع، وأن الخطأ كان حينما تم تسريب بعض الفيديوهات التي تُظهر العارضات مرتديات ملابس داخلية وكذا النساء المتفرجات، مشيرين إلى أن من حق الشركة تنظيم مثل هذه التظاهرات في أي مكان يناسب سياستها التسويقية.