وذكرت الدراسة أنه مع افتراض أن متوسط الفترة التي تعمل بها المرأة 47 عاما، فهذا يعني أنها تقضي 119 يوما أمام خزانة الملابس.
ويدعي أكثر من ثلث النساء أنهن يشعرن بالضغط عند اختيار الملابس المناسبة للعمل، 76% منهن يجدن باستمرار صعوبة في اختيار الملابس المناسبة، واعترف أقل من نصف المشاركات في الاستطلاع بأنه ليس لديهن قانون إلزامي بشأن ملابس العمل وهو ما يجعل قراراتهن أكثر صعوبة.
وقال ديفيد كليفت، مدير الموارد البشرية في الدراسة التي شملت أكثر من ألفي موظف: "هذه الدراسة تشير إلى عدم وجود قواعد حاكمة للملابس في مكان العمل، وهو ما يؤدي إلى قلق عدد أكبر من الموظفات حول ما يرتدينه وما قد يقال عنهن، ويشير تقريرنا إلى أن هؤلاء العاملات يتأثرن أكثر في ما يتعلق بالغموض حول قواعد اللباس، وهن الأكثر عرضة لمواجهة ضغوط غير ضرورية وغير مرغوب فيها أو تعليقات من الزملاء".
وأيدت بوسينه حافظ 28 عاما هذا الدراسة وقالت أنهن يشعرون بالضغط في اختيار الملابس بسبب تواجد الرجال في الشركة أو مكان العمل.
واتفقت معها في الرأي مها محمد 32 عاما بأنها تستغرق وقتا طويلا كل صباح لاختيار ملابسها وهذا هو ما يؤخرها عن مواعيد عملها وأشارت الى أن اغلب السيدات والفتيات لا تحب ان تسمع تعليقات غير مرغوب فيها بسبب مظهرهن في العمل.