وأفادت وسائل إعلامية عدة أن إيمانويل دوبيفر توفيت انتحاراً عن 60 عاماً في 7 دجنبر، وهو اليوم الذي بُث فيه تقرير تلفزيوني يسلط الضوء على اتهامات موجهة للممثل بالتحرش الجنسي والعنف.
وقال مكتب المدعي العام في وقت متأخر الأربعاء إن شريكها أبلغ الشرطة في 29 نونبر أنها « غادرت المنزل تاركة وراءها رسالة مثيرة للقلق ». واكتشفت الشرطة بعد ذلك امرأة قفزت من جسر على نهر السين ونُقلت بعدها إلى المستشفى.
وبعد وفاتها، «ذكرت وسائل الإعلام أن الممثلة اشتكت من سلوك غير لائق من جانب... دوبارديو، بما في ذلك في منشور لها على فيسبوك عام 2019»، وفق الشرطة.
ولفتت الشرطة إلى أنه «في ضوء هذا العنصر الجديد، فُتح تحقيق في الظروف التي قد تكون قادت إلى هذه الوفاة». كانت دوبيفر في منشورها على فيسبوك من أولى النساء اللواتي اتهمن دوبارديو باعتماد سلوك سيئ أثناء تصوير فيلم «دانتون» للمخرج أندريه وجدا عام 1983، والذي تدور أحداثه خلال الثورة الفرنسية.
وكتبت « لقد سمح الوحش لنفسه بارتكابات كثيرة أثناء تصوير هذا العمل... إذ استغل الوضع الحميم داخل إحدى العربات ليضع يده السمينة تحت تنورتي، بحجة أنه أراد أن يشعرني بتحسن ».
وقال كثر عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن الممثلة قدمت شكوى ضد دوبارديو بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي في عام 2019، لكن الدعوى أُغلقت.