ورفعت الرئاسة من وتيرة تفعيل برنامج «إهداءات المصاحف»، والذي يُعنى بإهداء القرآن الكريم، وإهداء المصاحف المترجمة إلى اللغات العالمية لحجاج بيت الله الحرام؛ وفق مستهدفات خطة موسم الحج؛ لإثراء تجربتهم الدينية، وليكون القرآن خير زاد يحملونه إلى أوطانهم من الحرمين الشريفين، ويثري رحلة حجهم ومسيرته الإيمانية من منظور القرآن وأسسه.
وقال رئيس الشؤون الدينية عبدالرحمن السديس؛ إن الرئاسة استعدت وفق عمل محوكم؛ لرفع وتيرة الفعاليات والمناشط الدينية بالحرمين الشريفين مع دخول العشر من ذي الحجة، التي هي أفضل أيام الدنيا؛ لإثراء تجربة ضيوف الرحمن، الذين أتوا من كل فج عميق؛ ليشهدوا منافع البيت العتيق، ويؤدوا شعيرة الحج.
وأكد أن القيادة حريصة على كل ما يخدم القرآن الكريم، ويسهم في نشر علومه، في إطار حرصهما على تعظيم رسالة القران الكريم عالمياً وتكريس قيم التسامح والوسطية والاعتدال، وجعلوا الاهتمام بالحرمين الشريفين وقاصديهما في مقدمة أولوياتهم واهتماماتهم.