وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنّ هجوم الطعن الذي وقع في شرق فرنسا هو « عمل إرهابي إسلامي ».
وأوضح ماكرون أن وزير الداخلية برونو روتايو الذي سيتوجّه إلى مكان الهجوم « سيتحدث مساء السبت للإدلاء بتفاصيل حول الملف »، مُؤكّدا « عزم الحكومة وعزمي على مواصلة عملنا المستمر منذ ثمانية أعوام وبذل كلّ ما هو ممكن لاجتثاث الإرهاب على أراضينا ».
ووقع الهجوم قبيل الساعة 16,00 (15,00 ت غ) على هامش تظاهرة دعم لجمهورية الكونغو الديموقراطية التي يُشهد شطرها الشرقي هجوما لمتمردي حركة « ام23″ بدعم من رواندا.
وبحسب صحيفة « لو باريزيان »، فقد صرخ المشتبه به « الله أكبر » في أثناء تنفيذ عملية الطعن المروعة.
وأضافت الصحيفة أنه تعرض 3 من رجال الشرطة لاعتداء بالسكين، ما أسفر عن إصابتهم، بينما أصيب 2 من العاملين في موقف السيارات بجروح خطيرة.
وأوضح المدعي نيكولا هيتس أن المشتبه به مدرج ضمن « ملف معالجة التقارير تجنبا للتطرف ذي الطابع الإرهابي »، وفقا لـ »فرانس برس ».
وقد انتشرت الشرطة وسيارات الإسعاف في وسط المدينة فور تلقي البلاغات عن قيام رجل بطعن عدة أشخاص بسكين.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا