ووفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، اندلع حوالي 300 حريق في مقاطعات متفرقة، شرق كندا، وتعتبر مقاطعة كيبيك الأكثر تضررا حيث شب فيها أكثر من مئة حريق أجبرتها على إصدار أمر بإجلاء أكثر من 11 ألف شخص.
وحسب نفس المصادر، خرجت الحرائق على السيطرة، وهو ما دفع فرانسوا ليغولت، رئيس حكومة إقليم كيبيك إلى طلب دعم دولي لمكافحة النيران.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الجمعة «هذا وقت مخيف لكثير من الناس من محيط إلى آخر».
وكان وزير الموارد الطبيعية جوناثان ويلكينسون: قد صرح بأن « كندا تعاني من تداعيات تغير المناخ، بما في ذلك حرائق غابات أكثر تواترا وشدة» متوقعا أن تتضاعف مساحة الغابات التي ستدمرها حرائق الغابات بحلول 2050.