وفي هذا الصدد، قالت الهيئة الإقليمية للوقاية والحماية البيئية في فينيتو « أرباف »، في بيان لها، إن التحاليل « أظهرت وجوداً لمادة الفلورسين في العينات المأخوذة »، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
أشارت الهيئة أيضاً إلى أن النتائج « لم تثبت وجود عناصر سامة في العينات التي خضعت للتحليل »، من دون تحديد مصدر وجود الفلوريسين في القنال الكبير.
هذا، وعادةً ما يستخدم « الفلوريسين » لتتبع مسار الشبكات أو لتحديد الانعكاسات بين شبكات مياه الصرف الصحي ومياه الأمطار.
وكان عدد من سكان البندقية قد أبلغوا يوم الأحد 28 ماي 2023، عن تغير في لون مياه « القنال الكبير » وسط تكهنات كثيرة، وذكرت صحيفة « لا نوافا فينيتسيا » اليومية المحلية أنّ الشرطة تجري تحقيقها في احتمال أن يكون ناشطون بيئيون خلف هذه الظاهرة.
كذلك أفادت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) بأن حاكم البندقية دعا إلى عقد اجتماع طارئ لقوات الشرطة لفهم ما حدث ودراسة التدابير المحتملة لمكافحته.




