جولة انتخابية في آيوا لدونالد ترامب في الذكرى الثالثة لهجوم أنصاره على الكابيتول

دونالد ترامب. AFP or licensors

في 06/01/2024 على الساعة 15:55

استأثرت جولة دونالد ترامب الانتخابية السبت 6 يناير 2024 في ولاية آيوا تجمعين لتزامنها مع الذكرى الثالثة لاقتحام الكابيتول في واشنطن وهو حدث ينقسم بشأنه الناخبون الأمريكيون.

وتنظم هذه الولاية الواقعة في الوسط الغربي للولايات المتحدة في 15 ينايرالجاري، مجالسها الانتخابية الشعبية (كوكوس) لتنطلق بذلك الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الجمهوري للاقتراع الرئاسي في خريف هذه السنة، ما يمنحها منذ نصف قرن وزن ا كبير ا في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وسيواجه الجمهوري الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض رغم توجيه أربعة اتهامات قضائية إليه على المستوى الفدرالي، حكم الناخبين عليه في غضون ثمانية أيام للمرة الأولى منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير 2021 في أجواء صاخبة.

دون أن يتفوه بكلمة بشأن هجوم أنصاره على الكابيتول في السادس من يناير 2021، وصل دونالد ترامب أمس الجمعة 5 يناير 2024 إلى ولاية آيوا حيث تقرر أن يلقي كلمة في تجمع انتخابي عند الساعة الواحدة من ظهر السبت (19,00 بتوقيت المغرب) في مدينة نيوتن ثم في مدرسة في مدينة كلينتون على الحدود مع ولاية إيلينوي. في مدينة سيوكس سنتر الجمعة، اتهم ترامب بايدن بـ »إثارة المخاوف » بعد خطاب وصفه بأنه « مثير للشفقة » ألقاه الرئيس الديموقراطي في ولاية بنسلفانيا قارن فيه خطاب الملياردير الجمهوري بخطاب « ألمانيا النازية ».

وقال ترامب « في غضون عشرة أيام، سيدلي سكان هذه الولاية بأهم صوت في حياتهم »، معتبر ا أن ظروف الحملة الانتخابية للعام 2024 وتحدياتها « أكثر » أهمية مم ا كانت عليه في العام 2016 حين فاز بالرئاسة.

رغم الاتهامات القضائية الموجهة إليه وخطر السجن بسبب محاولته قلب نتائج الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، تمنح استطلاعات الرأي 60% من أصوات الجمهوريين لدونالد ترامب في مواجهة منافس يه الرئيسيين نيكي هايلي ورون ديسانتيس، في تقد م غير مسبوق.

ففي ولاية آيوا وعدد من الولايات المحافظة الأخرى، يتمتع الملياردير السبعيني الذي أحدث تحولات في المشهد السياسي الأمريكي في أقل من عشرة أعوام، بقاعدة جماهيرية وفية جد ا قادرة على غض النظر عن مشاكله القضائية.

ولا يزال الهجوم على مقر الكونغرس قبل ثلاثة أعوام يثير انقسام ا عميق ا في الولايات المتحدة حيث يعتقد 25 في المائة من الأمريكيين و44 في المائة من الناخبين المؤيدين لترامب أن مكتب التحقيقات الفدرالي وراء هذا الهجوم، حسبما أظهر استطلاع أجرته صحيفة واشنطن بوست وجامعة ميريلاند ون شر هذا الأسبوع.

تحرير من طرف Le360 مع وكالات
في 06/01/2024 على الساعة 15:55