وقال الشريف تي كاي ووترز، إنّ مطلق النار، وهو رجل أبيض في أوائل العشرينيات من عمره، كان يرتدي سترة تكتيكيّة ويحمل بندقيّة من طراز «آي آر» ومسدّساً، عندما بدأ بإطلاق النار داخل متجر «دولار جنرال».
وأضاف: «لقد استهدف مجموعة معيّنة من الناس، وهؤلاء كانوا من السود. أولئك هم من قال إنّه يريد قتلهم. وهذا واضح جداً»، مشيراً إلى أن الضحايا الثلاثة هم رجلان وامرأة.
وذكر ووترز، في مؤتمر صحفي، أنّ رسائل عثرت عليها عائلة المسلّح قُبيل الهجوم «تُظهر بالتفصيل أيديولوجيّة الكراهية المثيرة للاشمئزاز لديه».
وسيُحقّق مكتب التحقيقات الفدرالي في إطلاق النار باعتباره جريمة كراهية، وفق ما قالت شيري أونكس، الوكيلة الخاصّة لـ«إف بي آي» في جاكسونفيل.
وندّد حاكم فلوريدا رون ديسانتيس بإطلاق النار «المروّع»، واصفاً المسلّح بأنّه «حثالة». وقال ديسانتيس، الساعي لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض السباق إلى البيت الأبيض لعام 2024: «لقد كان يستهدف الناس على أساس عرقهم، وهذا أمر غير مقبول إطلاقاً».
وأضاف: «هذا الشخص قتل نفسه بدلاً من أن يواجه عقابه وأن يتحمّل مسؤوليّة أفعاله، لذا سلك طريق الجبن».