وقرر الوالدان لويز وغاريث ديفيز إجراء الاختبار الجيني على الفتيات البالغات من العمر 9 أسابيع، حيث كانا مفتونين جداً بمدى التشابه بينهن، وأكدت نتائج الحمض النووي وجود تماثل نادر بين الشقيقات التوأم.
وقالت لويز التي تعمل مصففة الشعر”لقد سعدنا للغاية بالنتائج، لا يمكننا أن نكون أكثر سعادة عندما نعرف أن الفتيات جميعهن متطابقات”.
ورحب الوالدان، من هيدرسفيلد، غرب يورك، بفتياتهما في الأسبوع 34 من الحمل في نونبر الماضي، وكان وزنهن يتراوح بين 4 أرطال و8 أونصات (2 كيلوغرام) و5 أرطال (2.3 كيلوغرام)، وأمضين 18 يوماً في رعاية خاصة في المستشفى، قبل السماح لهن بالعودة إلى المنزل، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
وقالت قائدة الفريق الطبي شارلوت هاسكاين “نحن نجري المئات من اختبارات الحمض النووي يومياً، وفي بعض الأحيان يكون من الصعب توصيل الأخبار، إذا لم تكن ما تتوقعه العائلة، قد تكون بعض الحالات أمراً يثلج الصدر حقاً، ومعرفة أننا أحدثنا فرقًا في حياة الناس هو السبب وراء قيامنا بما نقوم به”.