وتوزعت حالات الإصابة، حسب بلاغ للمنظمة، صدر أول أمس الاثنين بجنيف، بين 17 دولة في أربع مناطق: إفريقيا، شرق المتوسط، الأمريكيتان، وجنوب شرق آسيا.
وأوردت المنظمة أن زامبيا وزيمبابوي شهدتا أعلى معدلات تفشي المرض، معتبرة أن هذه المؤشرات تسلط الضوء على التحدي المستمر المتمثل في مكافحة الكوليرا وأهمية الجهود المستمرة في مجال الصحة العامة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية عودة ظهور الكوليرا على مستوى العالم كحالة طوارئ من المستوى الثالث في يناير 2023، وهو أعلى مستوى داخلي لحالات الطوارئ.
واستنادا إلى عدد حالات التفشي وانتشارها الجغرافي، فضلا عن نقص اللقاحات والموارد الأخرى، تواصل المنظمة تقييم المخاطر العالمية على أنها «مرتفعة للغاية».
وذكرت المنظمة بأنه في عام 2023، تم الإبلاغ عن حالات للإصابة بالكوليرا في 30 دولة عبر خمس أقاليم تابعة لمنظمة الصحة العالمية، بما في ذلك تسعة بلدان سجلت أكثر من 10000 حالة.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن الاستجابة العالمية للكوليرا لازالت تتأثر بالنقص الحاد في اللقاحات الفموية، مبرزة أنه في الفترة من يناير 2023 إلى يناير 2024، زادت الطلبات العاجلة على اللقاح، حيث طلبت 14 دولة 76 مليون جرعة، بينما لم تتوفر سوى 38 مليون جرعة خلال هذه الفترة.