وأفادت الشرطة في بيان أنه تم تطويق مسرح الحادث « ونقل سائق الحافلة الذي يبلغ 58 عاما إلى المستشفى تحت حراسة الشرطة لفحصه وإجراء تحاليل إلزامية ».
وأوضحت الشرطة أنها توجهت في وقت متأخر من ليل الأحد إلى تقاطع طرق قرب بلدة غريتا الصغيرة « بعد ورود أنباء عن انقلاب حافلة ».
وأشارت في البيان إلى أن « العناصر الأولى من التحقيق تظهر مقتل عشرة أشخاص، ونقل 11 شخصا إلى المستشفى عن طريق البر والمروحيات، ولم يصب 18 راكبا بأذى »، ولفتت إلى أن هذه الحصيلة مؤقتة.
وقالت القائمة بأعمال مساعد مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، تريسي تشابمان، خلال إفادة إعلامية بثها التلفزيون « إن الهالكين كانوا في حفل زفاف معاً، وكانوا يسافرون معاً إلى مكان إقامتهم على الأرجح ».
وأضافت أن الحادثة تبدو وكأنها تحطم لمركبة واحدة، بينما تحاول الشرطة التعرف على جميع الركاب. وقالت الشرطة إن بعض الأشخاص قد يكونون محاصرين تحت الحافلة الملقاة على جانبها.
وألقت الشرطة القبض على سائق الحافلة، وهو رجل يبلغ من العمر 58 سنة، ومن المتوقع توجيه اتهامات له في شأن الحادثة، وتم نقله إلى المستشفى لإجراء فحوصات إلزامية.
وأعرب رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي عن « تعاطفه العميق » مع أسر القتلى والجرحى.