وصرح المتحدث باسم الشرطة ادغاردو باراهونا لوكالة فرانس برس أن 41 امرأة قتلن في سجن النساء الواقع على بعد 25 كيلومترا شمال العاصمة تيغوسيغالبا، إلا أنه لم يتّضح ما إذا كانت القتيلات كلّهن من السجينات. وأشار إلى إصابة خمس نساء تم نقلهن إلى المستشفى.
وتعهّدت نائبة وزير الأمن خوليسا فيانويفا برد قاس على العنف مندّدة بـ »أعمال تخريب ».
وأعلنت عبر تويتر عن « حالة طوارئ » ونشر عدد كبير من « عناصر الإطفاء والشرطة والجيش » في محيط السجن حيث هرع أقارب السجينات لطلب المعلومات، وفق مراسل فرانس برس.
بحسب رئيسة جمعية أسر السجينات ديلما أوردونيث، دخلت مجموعة من النساء زنزانة عصابة منافسة وأضرمت فيها النار.
وأكّدت أن هذا القسم من المبنى حيث وقعت الوفيات « دمّر بالكامل »، مشيرة إلى أن عدد السجينات في المبنى يبلغ 900.
وقال المتحدث باسم مكتب النائب العام يوري مورا في تصريح لوكالة فرانس برس إن غالبية الضحايا قضين في الحريق، مشيرا إلى أن بعض الجثث تحمل آثار إطلاق نار. وفتح تحقيق لتبيان أي عصابة بادرت بالهجوم، بحسب مورا.
وأعربت الرئيسة الجديدة للبلاد شيومارا كاسترو عن « صدمتها » للجريمة « الوحشية » التي ارتكبتها عصابات في سجن النساء « على مرأى ومسمع سلطات أمنية »، مبدية تضامنها مع أسر الضحايا والمصابين.
وتعهّدت كاسترو محاسبة القادة الأمنيين عمّا جرى، وقالت «سأتخذ تدابير جذرية».