ويواجه رجال الإطفاء الإسبان صعوبات في إخماد حريق خرج عن للسيطرة، والتهم مساحات كبيرة من الغابات في جزيرة لا بالما إحدى جزر الكناري، وفق ما أعلنته السلطات اليوم الأحد.
وتشارك عشر وحدات جوية و300 من أفراد فرق الإطفاء على الأرض للسيطرة على الحريق المشتعل على الجزيرة.
ودمر الحريق ما لا يقل عن 13 منزلا، كما أتى على نحو 115 ألف فدانا من الأراضي، وهو ما دفع السلطات إلى إجلاء ما لا يقل عن أربعة آلاف شخص.
واندلع الحريق في الساعات الأولى من صباح أمس السبت بمنطقة إل بينار دي بونتاغوردا، وهي منطقة كثيفة الأشجار في شمال الجزيرة التي تقع ضمن جزر الكناري.
يشار إلى أن هذا الحريق هو أول كارثة طبيعية تشهدها الجزيرة منذ الثوران البركاني في شتنبر 2021، والذي تسبب في تدمير أكثر من ألفي مبنى وأجبر الآلاف على مغادرة منازلهم عندما بدأت الحمم في التدفق من بركان كومبري فييخا.
يذكر أن إسبانيا وعلى غرار عدد من دول العالم، تشهد خلال هذه الفترة من السنة موجة حرارة غير مسبوقة بسبب التغيرات المناخية. وهو ما يرفع من مخاطر اندلاع حرائق الغابات.