حيث قال أردوغان: « تركيا دولة قانون ومرتكبو الاعتداءات الدنيئة ضد ضيوفنا سينالون العقوبات اللازمة أمام القانون »، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
كما تابع أردوغان قائلاً: « الشيء الذي أصر عليه دائماً، هو أننا نحتاج إلى استخدام اللغة التي يفهمها السائحون في اللافتات والإشارات وبالأخص في المناطق السياحية، ولا نستطيع أن نسير بالطريق نفسه الذي تسير فيه المعارضة ».
الرئيس التركي أردف: « من المؤسف أن العنصرية والعداء للإسلام من بين المشاكل الرئيسية التي يعاني منها العالم، ويؤسفنا أن نرى فيروس العنصرية الذي ينتشر بسرعة في الدول الأوروبية التي تسوّق نفسها على أنها مهد الحضارة، قد تحول إلى وباء عالمي ».
أضاف أردوغان: « بلادنا أيضاً تتأثر بهذا الوباء، لقد نجحت الدوائر التي تريد نشر كراهية الأجانب في الغرب ببعض الأماكن، وفي بلادنا ممثلون لتلك الدوائر، لكن عليهم أن يعلموا أن ألغامهم هذه لن تتفجر في تركيا ».
فيما أكد أن الجهات الأمنية في تركيا تتخذ أقصى درجات الحذر من مثل هذه الاستفزازات وتكثف إجراءاتها يوماً بعد يوم. واستطرد: « هناك محاولة لخلق تصور بأن الأحداث الفردية التي تغذيها الفئات المهمشة، يتم تنفيذها ودعمها من قبل المجتمع بكامله ».