ووفقا لأحدث البيانات الرسمية، فإن عدد قتلى الزلزال في تركيا ارتفع إلى 20 ألفا و665، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 80 ألفا و88.
أما في سوريا، فقد ارتفع عدد القتلى إلى 3 آلاف و637، وبلغ عدد المصابين 7216، وسط توقعات بتسجيل عدد أكبر.
وبعد 5 أيام من الفاجعة، مازالت فرق الإنقاذ بكل من سوريا و تركيا، تسابق الزمن للعثور على ناجين رغم تبدد الآمال، خصوصا بشمالي سوريا التي تعاني من ضعف الإمكانات وقلة الموارد وتأخر وصول المساعدات الدولية اللازمة لعمليات البحث والإنقاذ.
في غضون ذلك، دعا المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون النظام السوري إلى عدم عرقلة إمدادات الإغاثة للمتضررين من الزلزال في المناطق الخارجة عن سيطرته.
كما دعت وزارة الخارجية الأميركية النظام السوري للسماح بمرور المساعدات من خلال جميع المعابر الحدودية على الفور، وقالت إنه لا تزال هناك عقبات يجب تجاوزها في سوريا لتقديم المساعدات الإنسانية، لكنها أكدت أن العقوبات الدولية ليست من بينها.
يذكر أن زلزالا مدمرا، بلغت قوته 7.7 درجات ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فجرالاثنين الماضي، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.