وصرّح أختار حياة غاندابور، المفتش العام للشرطة في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة عند الحدود مع افغانستان لفرانس برس، أن «مسؤولاً بارزاً في الحزب كان يفترض أن يلقي كلمة لكن قبل وصوله انفجرت قنبلة مما أسفر عن مقتل 39 شخصاً وإصابة 52 آخرين».
وقال مسؤول حكومي إن أصحاب الإصابات الخطرة تم نقلهم جوّا إلى بيشاور عاصمة الإقليم للحصول على رعاية أفضل.
وقال المصدر نفسه إن الإنفجار استهدف حزب «جمعية علماء الإسلام» المحافظ الذي كان ينظم تجمعاً في بلدة خار قبل الانتخابات التي ستجرى في وقت لاحق من هذا العام.
ولم يعلن أحد حتى الآن مسؤوليته عن الهجوم، لكن تنظيم الدولة الإسلامية ينشط في المنطقة الحدودية مع أفغانستان.
هذا، ويتزعم الحزب فضل الرحمن، وهو رجل دين مؤيد لطالبان وحزبه السياسي جزء من الحكومة الائتلافية في إسلام أباد.