وقالت وكالة «أنسا» إن فرق البحث والإنقاذ انتشلت جثة طفل يبلغ من العمر 12 عاما على شاطئ بوتريتشيلو، من ضحايا غرق القارب الخشبي الذي كان يحمل 200 مهاجر غير نظامي من إيران وباكستان وأفغانستان في البحر الهائج الأسبوع الماضي».
وحسب المصدر نفسه، فقدعثرت فرق الإنقاذ، أمس السبت، على جثة طفل آخر يبلغ من العمر حوالي 3 سنوات في المياه قبالة كوترو، ليرتفع عدد القاصرين الذين لقوا حتفهم في الكارثة إلى 16 قاصرا على الأقل، فيما نجا 80 شخصا على الأقل.
ووفق ما نقلته وسائل إعلام إيطالية عن مسؤولين، فإن تقارير أمنية تقدر أن ما بين 27 و47 شخصا مازالوا في عداد المفقودين.
واتهمت تقارير صحفية الحكومة الإيطالية بـ«إعاقة العمليات التي كان من شأنها أن تنقذ الضحايا»، وهي الاتهامات التي نفتها رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني.
وقالت وكالة «أنسا» الإيطالية إن ميلوني كانت تفكر في عقد «اجتماعها الوزاري المقبل في كوترو، المدينة التي وقعت فيها الكارثة، بهدف التركيز على قضية الهجرة».
وأضافت أن «ميلوني أكدت مجدداً أن السلطات الإيطالية لم تتلق إنذاراً من وكالة الحدود الأوروبية فرونتكس بأن قارب الصيد الذي كان يستقله طالبو اللجوء، والذي تحطم في المياه الهائجة، كان في مأزق».
وأضافت أنه «تم فتح تحقيق لتحديد ما إذا كانت جهود الإنقاذ قد تأخرت بسبب الإهمال».
وكانت حصيلة ضحايا الحادث السابقة قد بلغت 67 قتيلا، حسب ما أعلن عنه خفر السواحل الإيطالي، الأربعاء.