بحسب الصحيفة، فإن تريفور سوف يعترف بالذنب في تهمة التدمير والإخفاء بقصد عرقلة تحقيق فيدرالي، وهي جريمة تحمل عقوبة قصوى قانونية تصل إلى 20 عاماً في السجن الفيدرالي.
في الفيديو، وهو بعنوان “لقد حطمت طائرتي”، يبدو أن جاكوب عانى من مشكلة بالمحرك في أثناء تحليقه فوق جنوب كاليفورنيا في نونبر 2021.
يُظهر الفيديو، الذي شاهده ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص، جاكوب وهو يخرج من الطائرة ذات المحرك الواحد بينما كان يصور نفسه بعصا سيلفي.
التقطت الكاميرات المثبتة على الطائرة الخارجة عن السيطرة هبوطها وسقوطها في الغطاء النباتي الكثيف لغابة لوس بادريس الوطنية.
فيما بدأ محققون من المجلس الوطني لسلامة النقل وإدارة الطيران الفيدرالية تحقيقاً، وأمروا جاكوب بالحفاظ على الحطام. ومع ذلك، قال للمسؤولين إنه لا يعرف أين سقطت الطائرة، رغم أن الفيديو يُظهِره وهو يسير مشياً على الأقدام إلى الحطام.
وفقاً لصفقة الإقرار بالذنب التي قُدِّمَت في لوس أنجلوس، بعد أسبوعين من تحطم الطائرة قام جاكوب وصديقه بإخراج الحطام من الغابة بطائرة مروحية.
قام جاكوب بعد ذلك بمزيد من تحطيم حطام الطائرة إلى قطع أصغر، وإلقاء الأجزاء في صناديق حول مطار مدينة لومبوك، على ساحل كاليفورنيا شمال لوس أنجلوس.
في الصفقة، اعترف جاكوب بأنه صنع الفيديو لكسب المال من خلال صفقة رعاية مع إحدى الشركات، وكان ينوي عرقلة السلطات الفيدرالية عندما تخلص من الحطام.
وقال بيان صادر عن وزارة العدل: “اعترف جاكوب كذلك بأنه كذب على المحققين الفيدراليين عندما قدم تقريراً عن حادث طائرة يشير بشكل خاطئ إلى أن الطائرة تعرضت لفقدان كامل للطاقة بعد نحو 35 دقيقة من الإقلاع”.
أضاف البيان: “كذب جاكوب أيضاً على مفتش سلامة الطيران التابع لإدارة الطيران الفيدرالية عندما قال إن محرك الطائرة قد تعطل، ولأنه لم يتمكن من تحديد أي خيارات هبوط آمنة، فقد هبط بالمظلة من الطائرة”.
ومن المتوقع أن يقدم مرافعته رسمياً في لوس أنجلوس في الأسابيع المقبلة وأن يُحكم عليه في وقت لاحق.
