قال مدير الفرع الأوروبي للمنظمة هانس كلوغه خلال مؤتمر صحافي «نحن شهود على أكبر كارثة طبيعية في منطقة الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية خلال قرن وما زلنا نقيّم حجمها».
وأضاف «التكلفة الحقيقية لم تُحدّد بعد وسيستغرق التعافي منها والشفاء منها وقتًا وجهدًا هائلَين».
وبلغت حصيلة القتلى، الثلاثاء 14 فبراير، 35662 شخصًا (31974 قتيلًا في تركيا و3688 في سوريا بحسب مصادر محلية)، ومن « المحتمل أن ترتفع بعد »، وفق المسؤول الأممي.
وذكّر بأن نحو 26 مليون شخص «يحتاجون إلى مساعدة إنسانية» في تركيا وسوريا.
ويُعدّ انتشار الفرق الطبية للإغاثة الطارئة، بالإضافة إلى نشر ثلاث طائرات ومعدات طبية لإسعاف 400 ألف شخص، الأكبر في تاريخ منظمة الصحة العالمية في أوروبا منذ 75 عامًا.
وتضمّ منطقة أوروبا، بحسب تقسيمات منظمة الصحة العالمية، 53 دولة منها تركيا. أمّا سوريا، فتقع ضمن منطقة شرق المتوسط المجاورة.