وأوضحت المصادر في تصريحات، أوردتها وسائل اعلام محلية، أن 114 شخصا لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 200 آخرين جراء حريق التهم قاعة لحفلات الزفاف في محافظة نينوى (400 كلم شمالي بغداد).
وأضافت أن الحريق التهم قاعة لتنظيم الحفلات أثناء إقامة حفل زفاف وأن فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر العراقية تواصل عمليات انتشال الجثث وإسعاف المصابين.
من جهته، ذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان أوردته وكالة الانباء العراقية ، أن «رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أجرى اتصالا هاتفيا بمحافظ نينوى، للوقوف على تداعيات الحريق الذي وقع في إحدى قاعات الأعراس بمحافظة نينوى، وووجه وزيري الداخلية والصحة باستنفار كل الجهود لإغاثة المتضررين جراء الحادث المؤسف».
وأضاف أن « الدعم وصل من جميع المحافظات المجاورة وإقليم كردستان العراق (شمالي البلاد) إلى دائرة صحة نينوى»، لافتا إلى أن «هناك متابعة للإسعافات الأولية المقدمة للمصابين وحسب نوع الإصابة».
وأوضح أن هناك « حالات إصابة تكون حالتها بسيطة إلى متوسطة وأخرى تكون صعبة تحال إلى المراكز التخصصية».
من جانبها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر العراقية في منشور على صفحتها بفيسبوك ارتفاع عدد الضحايا والمصابين إلى أكثر من 450 شخصا جراء الحريق.
وقال شهود عيان لوسائل إعلام محلية إن « الحريق اندلع بعد استخدام عدد من المدعوين ألعابا نارية داخل قاعة الزفاف».
وحسب بيان صدر عن مديرية الدفاع المدني في نينوى نشرته « واع » فإن « قاعة الأعراس مغلفة بألواح الإيكوبوند سريع الاشتعال والمخالفة لتعليمات السلامة والمحالة إلى القضاء حسب قانون الدفاع المدني المرقم 44 لسنة 2013 لافتقارها إلى متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة».
وأضاف البيان أن «الحريق أدى إلى انهيار أجزاء من القاعة نتيجة استخدام مواد بناء سريعة الاشتعال تتداعى خلال دقائق عند اندلاع النيران».
وقال مجلس الوزراء العراقي في بيان إن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، وجه وزيري الداخلية والصحة باستنفار كل الجهود لإغاثة المتضررين جراء الحريق.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن « رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أجرى اتصالاً هاتفياً بمحافظ نينوى، للوقوف على تداعيات الحريق الذي وقع في إحدى قاعات الأعراس بقضاء الحمدانية في سهل نينوى، ويوجه وزيري الداخلية والصحة باستنفار كل الجهود لإغاثة المتضررين جراء الحادث المؤسف».