رمضان يغير نمط الحياة في البيوت وخارجها في الأردن

أجواء رمضان في الأردن

أجواء رمضان في الأردن

في 15/03/2024 على الساعة 10:30, تحديث بتاريخ 15/03/2024 على الساعة 10:30

على غرار البلدان العربية والإسلامية، يحظى شهر رمضان بأهمية بالغة في المملكة الأردنية، ويجري التحضير للشهر الفضيل على عدة مستويات.

ومثلما يجري التحضير له في البيوت حيث يتغير أسلوب العائلات والوجبات تتغير الشوارع لإشعار الناس بشهر مميز. ويبقى إطلاق المدفع من بين مميزات شهر رمضان في الأردن عمّان، ويجري إطلاقه إيذانا بانتهاء وقت الصيام مع غروب شمس كل يوم من أيام شهر رمضان، وهو ترسيخ لثقافة تاريخية في هذا البلد العربي.

ويعود استخدام مدفع الإفطار إلى تأسيس إمارة شرق الأردن في عشرينيات القرن الماضي، ثم انتشر في مدن عمّان وإربد وعجلون والكرك، لكنه توقف لعقود قبل أن يعود عام 2019.

وتعود أقدم الوثائق المتعلقة بمدفع رمضان في الأردن إلى أكتوبر 1938 في دائرة المكتبة الوطنية (حكومية).

وتشير تلك الوثيقة إلى مخاطبة من رئيس بلدية مدينة عمّان إلى رئيس الوزراء آنذاك توفيق أبو الهدى، تحت عنوان «طلقات مدفع شهر رمضان»، حيث طلب منه إصدار أوامره إلى قائد الجيش لتزويد مدفع « بلدية عمّان » بملابس بالية بغية استخدامها بعملية حشو المدفع.

ومنذ عام 2019، قررت أمانة (بلدية) عمّان الكبرى إطلاق مدفع رمضان من «ساحة النخيل» طوال أيام الشهر الفضيل، بالتعاون مع الجيش الأردني، إحياءً لهذا الموروث واستحضارا لذاكرة المدينة.

ويستخدم مدفع رمضان لإعلان موعد الإفطار للعامّة، وهو تقليد متّبع في العديد من الدول الإسلامية، بحيث يقوم جيش البلد بإطلاق قذيفة مدفعية صوتية لحظة مغيب الشمس.

تحرير من طرف حفيظ الصادق
في 15/03/2024 على الساعة 10:30, تحديث بتاريخ 15/03/2024 على الساعة 10:30