وذكر التقرير أن معدلات الغرق تعتبر أكثر شيوعاً بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 إلى 9 سنوات.
وأكدت على أن الاستثمارات العالمية في رعاية الأطفال وتوفير التدريب على السباحة في مراحل ما قبل المدرسة، وفي سن المدرسة، يمكن أن تنقذ حياة أكثر من 774 ألف طفل.
وأضافت أن حوالي 236 ألف شخص يلقون مصرعهم غرقاً كل عام، حيث بلغ عدد الوفيات بالعقد الأخير فقط أكثر من 2.5 مليون حالة.
كما أشارت المنظمة إلى أن 90% من حالات الوفاة بالغرق تقع في الدول الأكثر فقراً، وذكر التقرير أن معدلات الغرق الأكثر شيوعاً تحدث بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1-9 سنوات.
وأظهرت دراسة « جدوى الاستثمار الجديدة » للمنظمة العالمية أنه يمكن بحلول عام 2050 أن تؤدي زيادة الاستثمار العالمي في تدبيرين فقط إلى إنقاذ أرواح أكثر من 774000 طفل، والوقاية من نحو مليون حالة غرق غير مميتة لدى الأطفال، وتجنب إصابات خطيرة تقصر من أعمار 178000 من ضحايا الغرق.
وقال المدير العام للصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، « من خلال تنفيذ تدابير وقائية فعالة، وزيادة الاستثمارات، وإذكاء الوعي، يمكننا إنقاذ أعداد لا حصر لها من الأرواح. وبمناسبة احتفالنا باليوم العالمي للوقاية من الغرق، نطلب من البلدان والشركاء أن يتكاتفوا من أجل جعل الوقاية من الغرق أولوية عالمية ».
وقد اعتمدت الصحة العالمية، في ماي 2023، أول قرار لها بشأن الوقاية من الغرق. ويدعو هذا القرار المنظمة إلى قيادة الجهود داخل منظومة الأمم المتحدة للوقاية من الغرق، وتيسير الاحتفال باليوم العالمي للوقاية من الغرق، في 25 يوليوز من كل عام.