الحادثة تصدّرت حديث الشارع اللبناني ومواقع التواصل في لبنان وبعض الدول العربية، ليُطلق النشطاء هاشتاغات تدعو إلى معاقبة المتورطين في تلك الجريمة المروعة.
وكان مكتب جرائم المعلوماتية تمكّن بعد متابعة ورصد لأشهر، من كشف العصابة الخطيرة التي اتخذت من مواقع التواصل وسيلة للايقاع بالأطفال، بهدف ترويعهم وممارسة الجنس معهم وترويج وتعاطي المخدرات، بالإضافة إلى تصويرهم مُستغلين الأوضاع الاجتماعية والمادية الصعبة لهؤلاء.
كما أصدرت قوى الأمن الداخلي اللبناني بياناً أعلنت فيه عن إيقاف أشخاص مشتبه بضلوعهم بقضايا ابتزاز واعتداءات جنسيّة على قٌصَّر من قبل مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتيّة.
ومن بين المتورّطين المدعو « ج. م. » وهو صاحب صالون حلاقة ويعتبر من مشاهير تطبيق « Tik Tok » في لبنان، وتقدّم بعض الأطفال والمُعتدى عليهم بشكاوى في هذا الموضوع.