وصرح المدير العام للجمعية إيزاك بريتنينباك بأن «هذا الرقم يمثل نحو 20 إلى 30 في المائة من إجمالي قطاع الدواجن على المستوى الوطني»، مسجلا أن هذا الوباء يعد الأخطر الذي شهدته البلاد في السنوات الأخيرة، بخسائر تفوق 25 مليون دولار.
من جانبه، أكد رئيس مجموعة الدواجن بالجمعية البيطرية في جنوب إفريقيا فيلهلم ماري أن « نحو 10 ملايين طائر قد يكون تأثروا بهذا المرض الذي يمثل كارثة على قطاع الدواجن'’.
وبدوره، قال وزير الفلاحة ثوكو ديديزا إن الحكومة تتطلع لتسريع الحصول على تصاريح استيراد جديدة للبيض والدواجن من أجل ضمان إمدادات كافية للمستهلكين.
وأضاف أن الوزارة الوصية ستطلق برنامج تطعيم لوقف وباء أنفلونزا الطيور، في وقت يتزايد عدد الدواجن المصابة.
وتضررت صناعة الدجاج في جنوب أفريقيا بشدة بسبب أزمة الكهرباء التي تفاقمت هذا العام، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي لمدة تصل إلى 12 ساعة يوميا، مع عواقب وخيمة على تربية الدواجن.
وكانت الشركات العاملة في قطاع الدواجن قد اضطرت، في يناير الماضي ، لإعدام نحو 10 ملايين كتكوت، بسبب انقطاع التيار الكهربائي، مما أدى إلى تأخير خط الإنتاج.
وحسب الجمعية الجنوب إفريقية للدواجن، فإن أولى حالات الإصابة بأنفلونزا الطيور ظهرت في المزارع التجارية في أبريل الماضي حيث واجه المربون سلالتين من الفيروس متمثلتين في (أش 5 إن 1) و(أش 7 إن 6)، موضحة أن هذا الأخير ينتشر «بسرعة تنذر بالخطر» خاصة في إقليم غوتنغ الذي يضم كلا من جوهانسبورغ وبريتوريا.
