وأوضحت الوكالة السعودية أن استبدال كسوة الكعبة المشرفة تم من خلال فريق عمل محدد من مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، حيث بدأ الفريق بتفكيك الكسوة القديمة وتركيب الجديدة، ثم تثبيتها في أركان الكعبة وسطحها.
وتم تركيب الكسوة الجديدة، والمكونة من 4 جوانب مفرقة وستارة الباب، حيث رُفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة؛ تمهيداً لفردها على الجنب القديم، وتثبيت الجنب من أعلى بربطها وإنزال الطرف الآخر من الجنب، بعد أن حُلّت حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة.
في وصفها لعملية تبديل الكسوة، أضافت الوكالة أنه يتم إنزال الجنب القديم من أسفل، ويبقى الجنب الجديد، وتكررت العملية 4 مرات لكل جنب إلى أن اكتمل الثوب، ثم بعدها وُزن الحزام على خط مستقيم للجهات الأربع بخياطته.
هذا، وتتوشح الكسوة من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء (بطريقة الجاكارد) كُتب عليها لفظ (يا الله يا الله) (لا إله إلا الله محمد رسول الله) و(سبحان الله وبحمده) و(سبحان الله العظيم) و(يا ديان يا منان) وتتكرر هذه العبارات على قطع قماش الكسوة جميعها.
فحسب وكالة الأنباء السعودية، تستهلك الكسوة نحو 850 كلغ من الحرير الخام، الذي صُبغ داخل المجمع باللون الأسود، و120 كلغ من أسلاك الذهب، و100 من أسلاك الفضة.