وتعد هذه الحرائق الأكثر دموية منذ أكثر من قرن في الولايات المتحدة، حيث حولت النيران بلدة لاهاينا الساحلية إلى رماد واجتاحت منازل وسيارات وفنادق وشركات.
وقال جون بيليتيير، قائد شرطة ماوي، « لا أحد منا يعرف حتى الآن مدى حجم هذه الكارثة ».
وأوضح بيليتيير أن الحرارة كانت شديدة لدرجة أنه كان من الصعب التعرف على الجثث التي تم العثور عليها.
وفتح النائب العام تحقيقا في ملابسات الحريق، بما في ذلك القرارات التي اتخذتها السلطات.
واعترفت عضو الكونغرس عن هاواي جيل توكودا بأن السلطات « استهانت بخطر وسرعة الحريق ».
وساهمت العديد من العوامل في زيادة خطورة هذه الحرائق، وخاصة وجود نباتات تحترق بسهولة أو إعصار ضرب جنوب غرب جزيرة ماوي.
وقالت الوكالة الفيدرالية المسؤولة عن الاستجابة للكوارث الطبيعية إن حوالي 2207 مبنى، معظمها سكنية، دُمرت أو تضررت.