ووفق ما أظهرته مقاطع فيديو جرى تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، غطت أكوام النفايات المتراكمة، معالم العاصمة الفرنسية متسببة في غضب السكان والزوار.
وقالت « فرانس " إنه «لم يعد التقاط زوار باريس صور « سيلفي » ذاتية أمام برج إيفل أمرا فريدا مع انتشار أكوام القمامة بالقرب من المعالم الأثرية الشهيرة في العاصمة الفرنسية، وسط تواصل إضراب عمال النظافة احتجاجا على مشروع إصلاح نظام التقاعد في فرنسا».
ووفق ما أعلنته السلطات الفرنسية، فاقت كمية النفايات في شوارع باريس10 آلاف طن على الرغم من محاولات فرنسا لإجبارهم على العودة إلى العمل.
وكان عمال النظافة وجمع النفايات التابعين لبلدية باريس قد قرروا مواصلة إضرابهم إلى غاية 20 مارس على الأقل.
ووفق ما نقلته قناة قناة الجزيرة، قالت سائحة كندية بعد التقاطها صورة لكومة من النفايات في الحي اللاتيني « لم أرَ مثل هذا المشهد في كندا يومًا» متوقعة أن يؤدي ذلك إلى « تنفير السياح الذين سيغادرون ولن يعودوا!».
وقال سائح جاء من ولاية تكساس الأمريكية إنه آسف «للرائحة» المنبعثة من النفايات، ووصفها بـأنها «مقززة»، وأيدته في ذلك سائحة من المكسيك أبدت انزعاجها مما تشمّه هنا وهناك في أرجاء المدينة الشهيرة بعطورها.
وتعيش باريس على وقع غضب اجتماعي واسع أثاره مشروع لحكومة الرئيس إيمانويل ماكرون ينص على رفع سن التقاعد القانونية من 62 إلى 64 عامًا.