مازالت التحقيقات جارية في قضية تورط لاعب كرة قدم فرنسي في جريمة قتل في يونيو من سنة 2018، في وقت يرتقب فيه أن يسدل الستار على هذه القضية في ماي المقبل.
وفي مستجدات القضية، قالت قناة الجزيرة إن تقريرا سويسريا نشر «أخبارا صادمة تتعلق بلاعب كرة قدم سابق ارتكب جريمة قتل فيها واحدا من رجال تهريب المخدرات في فرنسا».
وحسب نفس المصدر، اعترف اللاعب البالغ من العمر 44 عاما، والذي لعب في دوري الدرجة الثانية في فرنسا، ودافع عن ألوان فريقي لانسي إف سي وإيغلي إف سي بسويسرا، (اعترف) بقتل رجل عصابة.
وفي تفاصيل الواقعة التي نقلتها القناة عبر موقعها الإخباري، قام اللاعب المذكور بمساعدة الضحية (زعيم العصابة) في بيع كمية مهمة من المخدرات، وكان من المفترض أن يتلقى أموالا يوم 16 يونيو 2018، إلا أن هذا الأخير أبلغه بأنه لم يأت بالمال ليوجّه له اللاعب ضربة قاتلة إلى رأس بواسطة مضرب بيسبول في قبو منزل والديه في مدينة ليون الفرنسية.
بعد وفاة الهالك يضيف المصدر ذاته، وبعدما تعذر على اللاعب الذي لم يذكر اسمه دفن الجثة، قام بوضعها في كيس كبير داخل صندوق سيارته.
وبعد مضي 3 أيام يضيف التقرير، اهتدى المتهم إلى طريقة للتخلص من الجثة وإخفاء معالم جريمته، فتوجه إلى بحيرة جنيف، ثم أبحر لمدة ساعتين مستخدما قاربا مطاطيا، قبل أن يلقيها وسط البحيرة ما جعل فرضية العثور عليها شبه مستحيلة، حيث أكدت الصحيفة أنه حتى اللحظة لم يتم تحديد مكان الجثة رغم مرور أزيد من 4 سنوات.
وبعد أزيد من 4 سنوات من التحقيقات، قرر القاضي استكمال إجراءات التحقيق، على أن يكون النطق بالحكم في الفترة ما بين 9 حتى 12 مايو 2023 في محكمة جنايات ليون.