وأفادت الصحافة المحلية أن قرار الإقالة، الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي، جاء بعد تفاقم الوضع ووصوله إلى مستويات غير مقبولة.
وقد أظهرت المقاطع المصورة تدهور حالة الملعب بشكل واضح، مما أثار استياء وغضب الوسط الرياضي والجماهير على حد سواء.
وقبل إقالته بساعة واحدة، حاول إسماعيل محمد السعيد، مدير المركب الأولمبي، احتواء الفضيحة من خلال إنهاء مهام المكلف بتسيير ملعب نيلسون مانديلا. إلا أن هذا الإجراء لم يكن كافياً لإرضاء الجهات المعنية والجماهير الغاضبة.
وحسب نفس المصادر، فإن حجم الأزبال والنفايات المتراكمة في الملعب وجنباته بلغ مستوى يعجز معه حتى إحدى مؤسسات جمع النفايات عن إزالتها تماماً أول أمس السبت. هذا الوضع أدى إلى تفاقم الأزمة وزيادة الضغوط على إدارة المركب الأولمبي لاتخاذ إجراءات فورية وجذرية.
ولم يكن ملعب نيسلون مانديلا إلا القطرة التي أفاضت الكأس، حيث تتخبط العديد من الملاعب الجزائرية في الفوضى وسوء التدبير؛ على غرار ملعب « علي عمار » الذي تم تشييده حديثا بالدويرة، إلّا أن حالة أرضيته جد سيئة، مع العلم أنه لم يحتضن سوى مباراة واحدة فقط لرديف مولودية الجزائرية. بالإضافة إلى ملعب « 5 جويلية الأولمبي » بالعاصمة، حيث أظهرت العديد من الصور الحالة الكارثية التي أمست عليه أرضيته العشبية.