وقال تبون، في مقابلة نشرتها الرئاسة الجزائرية على صفحتها بفيسبوك، «أعتقد أنه آن الأوان أن أعلن أنني سأترشح لعهدة ثانية مثلما يسمح به الدستور، وللشعب الجزائري الكلمة الفاصلة في ذلك».
وبذلك، ينضم الرئيس الجزائري إلى أكثر من 30 شخصا قالوا إنّهم يعتزمون الترشّح، على أن يتم نشر لائحة المرشّحين النهائية في 27 يوليوز، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
إقرأ أيضا : من أجل إعادة انتخابه على رأس الجزائر.. أكاذيب تبون تجتاح البلاد بأكلمها
وكان تبون، الذي انتخب في دجنبر 2019 لولاية مدتها 5 سنوات، قد أعلن، في مارس الماضي، عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في السابع من شتنبر المقبل، أي قبل 3 أشهر من موعدها، مؤكدا أن القرارء جاء «لأسباب تقنية محضة»، رافضا حينها التصريح إن كان سيترشح لولاية ثانية.
ويلزم قانون الانتخابات كل مرشح لانتخابات الرئاسة بالحصول على 50 ألف توقيع فردي على الأقل من الناخبين المسجلين في قوائم انتخابية، ويجب أن تكون هذه التوقيعات موزعة على 29 ولاية على الأقل، بحيث لا يقل عدد التوقيعات المطلوبة في كل ولاية عن 1200 توقيع. وبدلاً من ذلك، يمكن للمرشح تقديم 600 توقيع فردي من منتخبين في المجالس البلدية أو الولائية أو البرلمانية، وذلك خلال 40 يوماً من استدعاء الهيئة الناخبة.