وتوقع الوزير أن يرتفع العدد في الساعات المقبلة، مع استمرار عمليات البحث في المناطق الأكثر تضررا.
ولقي 204 أشخاص على الأقل حتفهم في منطقة فالنسيا وحدها. وتردد أن هناك ثلاثة قتلى آخرين في منطقتي كاستيلا-لا مانشا والأندلس.
وتسببت الأمطار الغزيرة والعواصف التي ضربت المناطق الجنوبية والشرقية منذ بداية الأسبوع بفيضانات واسعة النطاق، أثرت بشكل كبير على فالنسيا ومنطقة الأندلس.
وأدت هذه الفيضانات إلى انقطاع الكهرباء وخدمات الاتصال في أجزاء من فالنسيا، مما جعل بعض المناطق شبه معزولة بسبب ارتفاع منسوب المياه.
وأظهرت لقطات فيديو تدفق السيول عبر الشوارع، حيث جرفت السيارات وأعاقت بشكل كبير حركة النقل البري والجوي، مما أدى إلى تعليق رحلات القطارات من وإلى مدينتي مدريد وبرشلونة.
وبسبب الوضع الحرج، أعلنت هيئة الأرصاد الجوية حالة التأهب القصوى في فالنسيا، مع وصول مستوى الأمطار في مناطق مثل توريس وأوتيل إلى نحو 200 مليمتر.
وأغلقت المدارس وتعطلت الخدمات العامة في المناطق المتضررة، وحثت فرق الطوارئ السكان على تجنب السفر برا والبقاء على اطلاع دائم عبر المصادر الرسمية.