يهدف التقرير، الذي أعد بالتعاون مع شبكة « وورلد ويزير أتريبيوشن » ومنظمة « كلايمت سنترال » غير الحكومية، إلى تحديد تأثير انبعاثات الغازات الدفيئة على زيادة أيام الحر.
كشف التقرير أن الانبعاثات البشرية للغازات الدفيئة قد أضافت 26 يوما من الحرارة الشديدة إلى المتوسط العالمي.
كما أوضح أن هذه الأيام شهدت درجات حرارة أعلى بنسبة 90% من تلك المسجلة خلال الفترة من 1991 إلى 2020.
ونتيجة لذلك، تصنف هذه الأيام على أنها أيام حارة « إضافية » ناتجة عن تأثير الاحتباس الحراري.
تعرضت الغالبية العظمى من سكان العالم لموجات حر شديدة، حيث واجه 6.3 مليار شخص، أو حوالي 78% من سكان العالم، ما لا يقل عن 31 يوما من الحرارة الشديدة خلال العام الماضي. وسجل العلماء 76 موجة حر شديدة في 90 دولة مختلفة عبر جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية.
أشار التقرير إلى أن البلدان الخمسة الأكثر تضررا تقع في أميركا اللاتينية. سجلت سورينام 182 يوما من الحرارة الشديدة بدلا من 24 يوما متوقعة بدون تأثير تغير المناخ، بينما شهدت الإكوادور 180 يوما بدلا من 10، وغيانا 174 يوما بدلا من 33، والسلفادور 163 يوما بدلا من 15، وبنما 149 يوماً بدلاً من 12.