وذكرت وسائل إعلام محلية أن أغلب ضحايا الفيضانات، التي حددثت بسبب الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة، من النساء والأطفال.
وتعد ولاية بغلان من أكثر المناطق تضررا، حيث لقي عشرات الأشخاص مصرعهم، ودُمرت أو تضررت آلاف المنازل.
وأشارت رنا دراز، مسؤولة الاتصالات في وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة في أفغانستان، إلى أنه « بناء على المعلومات الحالية، لقي 300 شخص مصرعهم، وتضرر 2800 منزل في ولاية بغلان ».
وقال هداية الله همدرد، المسؤول في إدارة الكوارث بإقليم بغلان، إن الأمطار الموسمية الغزيرة تسببت في الفيضانات، ولم يكن السكان على استعداد للتعامل مع الكارثة.
وأكد أن فرق الإنقاذ لا تزال تبحث لمعرفة ما إذا كان هناك أي ضحايا عالقون في الوحل أو تحت الأنقاض.
وغمرت المياه مساحات زراعية كبيرة في بلد يعتمد 80 في المائة من سكانه، البالغ عددهم أكثر من 40 مليون نسمة، على الزراعة.
