ووفقا لآخر حصيلة لوزارة الفلاحة، تسجل فرنسا حاليا 453 بؤرة تفشي في مختلف مزارع البلاد، علما أنه تم الإعلان عن أولى حالات تفشي المرض في شتنبر 2023.
وتشمل هذه البؤر مقاطعات «بيرينيه أتلانتيك»، و«هوت بيرينيه»، و«هوت غارون»، و«لاند»، و«أرييج»، وفقا للمصدر نفسه.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد الحيوانات المصابة في المزارع المعنية تقل عن 3 في المائة، مسجلة أن معدل النفوق الملاحظ لا يزال منخفضا للغاية (أقل من 0,1 في المائة).
وذكرت بأنه في أوروبا سجلت سويسرا أول تفشي للفيروس بالقرب من برن خلال أسبوع التاسع من أكتوبر، مضيفة أن المنطقة المحظورة التي يبلغ طولها 150 كيلومترا حول هذه البؤرة تمتد إلى ما وراء حدود سويسرا وتهم العديد من المقاطعات الفرنسية، ولا سيما «إين» و«سافوا» و«هوت سافوا»، و«جورا»، و«هوت ساون»، و«با رين»، و«هوت رين» و«فوج».
ويسبب مرض النزف الوبائي الحيواني علامات سريرية مشابهة لأعراض «مرض اللسان الأزرق»، بما في ذلك الحمى وفقدان الوزن وجروح الفم وصعوبات التنفس، لكن مع معدل وفيات منخفض جدا. وحتى اليوم لا يوجد لقاح ضد هذا المرض.