النيجر تفضح أكاذيب «كابرانات» الجزائر

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس أركان الجيش سعيد شنقريحة

في 03/10/2023 على الساعة 20:15, تحديث بتاريخ 03/10/2023 على الساعة 20:15

أقوال الصحفرفضت وزارة خارجية النيجر ما أعلنه النظام الجزائري، الذي يروج عبر قنواته الدبلوماسية الرسمية ادعاءات حول قبول النيجر بفترة انتقالية لمدة ستة أشهر، وذلك بعد إعلان الجزائر أن نيامي وافقت على مبادرة جزائرية لإيجاد حل سياسي في البلاد.

وأوردت يومية «الأحداث المغربية»، في عددها ليوم الأربعاء 4 أكتوبر 2023، أن وزارة الخارجية الجزائرية قالت، في بيان رسمي، إن قادة الانقلاب في النيجر أرسلوا إلى الحكومة الجزائرية مراسلة رسمية تفيد بقبول الوساطة الجزائرية الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد الشقيق.

وذكر النظام العسكري الحاكم في النيجر، مساء الإثنين، بأن مدة الفترة الانتقالية لا يحددها إلا «منتدى وطني شامل»، وشددت الخارجية النيجيرية على أنها لم توافق على مهلة الأشهر الستة المقترحة في المبادرة الجزائرية، مؤكدة أنها تفاجأت ببيان الخارجية الجزائرية، الذي يتضمن موافقتها على المبادرة المذكورة، بحسب الجريدة.

وأضافت الوزارة أن وزير الخارجية التقى نظيره الجزائري في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شتنبر الماضي، وناقش معه المبادرة الجزائرية وأكد بكل وضوح أن مدة المرحلة الانتقالية في النيجر تحدد في الحوار الوطني، وفقا للمصدر ذاته.

وقالت وزارة الخارجية النيجرية إن السلطات النيجرية أعربت عن استعدادها لدراسة عرض الجزائر للوساطة، مشددة على أن مدة الفترة الانتقالية سيتم تحديدها من خلال نتائج منتدى وطني شامل.

ورغم أن الجزائر لم تذكر مدة المرحلة الانتقالية في البيان الذي أصدرته الإثنين، إلا أنها اقترحت فى نهاية غشت أن تكون مدة هذه المرحلة ستة أشتهر.

وينسف تكذيب سلطات نيامي لادعاءات النظام الجزائري عزم الرئيس عبد المجيد تبون إيفاد وزير الخارجية أحمد عطاف إلى نيامي بهدف الشروع في مناقشات تحضيرية مع كافة الأطراف المعنية حول سبل تفعيل المبادرة الجزائرية.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 03/10/2023 على الساعة 20:15, تحديث بتاريخ 03/10/2023 على الساعة 20:15