ويُزفّ الأمير الأردني إلى عروسه السعودية رجوة آل سيف، بعد نحو 9 أشهر ونصف من إعلان خطوبتهما، وسط احتفالات واسعة عمّت محافظات المملكة على مدار نحو أسبوع.
وكان رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، قد أصدر بيانا يقضي بتعطيل جميع الوزارات والدوائر الرسمية، في البلاد، الخميس، وانتهاء دوام الأربعاء عند الساعة الواحدة ظهرا.
وبهذه المناسبة، يقيم الملك عبد الله الثاني، مساء الأربعاء، مأدبة عشاء يحضرها ما يزيد على 4 آلاف مدعو من أبناء المجتمع الأردني.
فيما أعلنت مديرية الأمن العام عن تحويلات مرورية مرافقة لموكب زفاف الأمير، من الساعة الثالثة (12:00 تغ) ولغاية السابعة (16:00 تغ) من مساء الخميس.
ويشهد قصر زهران في عمان مراسم عقد القران، وينتقل العروسان بعد ذلك إلى قصر الحسينية غرب العاصمة الأردنية، عبر موكب خاص.
وفي قصر الحسينية، يقيم الملك وعقيلته حفل استقبال بمناسبة الزفاف، يتبعه مأدبة عشاء رسمية، يحضرها قادة دول وأولياء عهد وشخصيات من دول مختلفة.
وقال الوزير الأردني الأسبق، سميح المعايطة، في حديثه للأناضول، إن « زواج ولي العهد حدث إنساني اجتماعي له ولأسرته وللأردنيين».
ورأى المعايطة، أن « زواج الأمير بأبعاده السياسية والوطنية مرحلة جديدة في حياته وكل ما يجري من فعاليات احتفالية عززت مكانة ولي العهد في قلوب الأردنيين وذلك نتيجة امتلاكه شخصية قريبة من تفاصيل الحياة الأردني».
واعتبر المعايطة، أن « زواج ولي العهد مهم في سياق تواصل أجيال العائلة الهاشمية والحفاظ على الشرعية الدستورية».
وللملك الأردني 4 أبناء، اثنان ذكور وهما الحسين (29 عاما) وهاشم (18 عاما)، واثنتان من الإناث إيمان (27 عاما) وسلمى (23 عاما). والأمير الحسين هو النجل الأكبر للملك عبد الله الثاني، وهو ولي عهد الأردن منذ يوليو 2009 والوريث الشرعي لعرش الأردن، وفق ما تنص عليه الفقرة الأولى من المادة 28 في الدستور.