وأعلنت الرئاسة في رواندا، الأربعاء 3 ماي 2023، أن فيضانات وانهيارات أرضية ناجمة عن أمطار غزيرة أدت إلى مقتل 127 شخصا على الأقل غربي البلاد، في حين تبحث السلطات عن ناجين محاصرين في منازلهم.
وأظهرت صور نشرتها هيئة الإذاعة الرواندية، منازل مدمرة وطرقا مقطوعة بسبب الانهيارات الأرضية وحقولا تغمرها المياه وسيولا من الطين.
وقال حاكم الإقليم الغربي فرانسوا هابيتيجيكو إن «أولى أولوياتنا الآن أن نصل إلى كل بيت دمرته الأمطار الغزيرة لنضمن محاولة إنقاذ أي شخص قد يكون محاصرا».
وأوضح هابيتيجيكو بأن هطول الأمطار بدأ الثلاثاء نحو السادسة مساء بالتوقيت المحلي (16:00 بتوقيت غرينتش)، وقد فاضت مياه نهر سيبيا على ضفتيه.
وفوجئ السكان في روبافو بخروج نهر سيبيا، الذي يصب في بحيرة كيفو على بعد بضعة كيلومترات، عن مساره بشكل ملحوظ.
وفي مقاطعة نغوروريرو غربي البلاد، أدى فيضان نهر نيابارونغو إلى قطع الطريق الرئيسي لحركة المرور، وهو ما جعل الوصول إلى المنطقة غير ممكن عن طريق البر مع استمرار ارتفاع مستوى المياه، وفق هيئة البث الرواندية.
وخلّفت الأمطار الموسمية، التي ضربت شرق أفريقيا قتلى أيضا في أوغندا، حيث لقي 6 أشخاص حتفهم في انزلاق تربة تسببت فيه أمطار غزيرة في منطقة كيسورو جنوب غربي البلاد على مقربة من الحدود الرواندية، حسبما أعلن الصليب الأحمر المحلي.
يذكر أنه في ماي 2020، لقي 65 شخصًا على الأقل حتفهم في رواندا بسبب أمطار موسمية غزيرة أودت أيضا بحياة 194 شخصًا على الأقل في كينيا. ونهاية عام 2019، تسببت الأمطار التي استمرت بالهطول لشهرين في حدوث فيضانات وانزلاقات تربة أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 265 شخصًا وتشريد مئات الآلاف، لا سيما في بوروندي وكينيا وتنزانيا وأوغندا وجنوب السودان.