كما حذرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية العامة NHK TV من أن السيول قد يصل ارتفاعها إلى 5 أمتار (16.5 قدما).
وحثت أيضاً الناس على الفرار إلى الأراضي المرتفعة أو أعلى مبنى مجاور في أسرع وقت ممكن.
بدورها، أكدت الوكالة النووية اليابانية ألا خلل في عمل المحطات النووية بمناطق الكارثة، وأهابت الحكومة اليابانية في بيان، المواطنين بتوقع حدوث زلازل جديدة، مطالبة سكان بعض المناطق بإخلائها فوراً، وأكدت أنها تعمل على تحديد حجم الأضرار جراء الكارثة وتأثيراتها.
في حين أعلنت إغلاق طرق سريعة رئيسية في محيط مركز الماطق التي ضربها الزلزال، وسط البلاد، وفق ما ذكرت الشركة المشغلة للطرق.
كذلك، عُلّقت رحلات قطار شينكانسن السريع بين طوكيو ومركز الزلزال في منطقة نوتو في مقاطعة إيشيكاوا على الجانب المطل على بحر اليابان، بحسب السكك الحديد اليابانية.
كما انقطعت الكهرباء عن حوالي 33500 منزل في المنطقة ذاتها، وفق ما أفادت المرافق المحلية.
جاء هذا بعدما أفادت هيئة الإذاعة اليابانية، الاثنين 1 يناير 2024، بوقوع زلزال بقوة 7.4 ضرب البلاد، وكشفت الهيئة عن توقعات بموجات تسونامي تصل 5 أمتار، قد تعقب الزلزال.
يشار إلى أن الزلزال هو اهتزاز مفاجئ وسريع للأرض بسبب تحرك طبقة الصخور تحت سطحها، أو بسبب نشاط بركاني أو صهاري.
وتحدث الزلازل فجأة من دون سابق إنذار، ويمكن أن تحدث في أي وقت، كما يمكن أن تؤدي إلى وقوع وفيات وإصابات وأضرار في الممتلكات وفقدان المأوى وسبل العيش وتعطيل البنية الأساسية الحيوية.
أما اليابان، فكثيراً ما تتعرض لكوارث طبيعية وتضربها الزلزال، كان أشدها في 11 مارس عام 2011، حين ضرب ساحل شرق جزيرة هونشو وهي أكبر جزر البلاد، وبلغت قوته 9.1 درجة على مقياس ريختر، كما تبعته موجات تسونامي هائلة بلغ ارتفاعها 20 متراً أودت بحياة نحو 29 ألف شخص، وهو أقوى زلزال تشهده اليابان على الإطلاق.