أكدت حركة النهضة التونسية مساء أمس الاثنين قيام قوات الأمن بتوقيف رئيسها راشد الغنوشي بعد دهم منزله في العاصمة.
وقالت الحركة في بيان إن توقيف الغنوشي (81 عاما) تم دون احترام لأبسط الإجراءات القانونية، ووصفت ما جرى بأنه تطور خطير جدا، وطالبت بإطلاق سراحه فورا، والكف عما وصفتها باستباحة الناشطين السياسيين المعارضين.
كما دعت الحركة من سمتهم الأحرار إلى الوقوف صفا واحدا في وجه ما وصفتها بالممارسات القمعية المنتهكة للحقوق والحريات ولأعراض السياسيين المعارضين.
وأكدت محامية الغنوشي أن القوة الأمنية فتشت منزل موكلها، ثم اقتادته إلى مقر فرقة الحرس الوطني بالعاصمة للتحقيق معه.
بدوره، أكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية التونسية في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية توقيف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بأمر من النيابة العامة في القطب (المجمع) القضائي لمكافحة الإرهاب بعد تفتيش منزله.
وأشار المصدر إلى أن توقيف الغنوشي يأتي على خلفية تصريحات اعتبرتها النيابة العامة تحريضية.