ووفق تصريحات نشرتها قناة «فرانس 24»، فقد عبر عدد من المهاجرين عن رغبتهم في العودة إلى ديارهم بعد ما تعرضوا له، مشددين على أهم يحتاجون إلى المساعدة لأنهم يعانون هناك.
وكان مئات المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء قد قرروا العودة إلى بلدانهم من تونس خوفا من موجة عنف تعرضوا لها إثر تصريحات الرئيس قيس سعيد الذي أمر المسؤولين في نهاية فبراير باتخاذ «إجراءات عاجلة» للتصدي للهجرة غير النظامية، مدعيا وجود «ترتيب إجرامي» يهدف إلى «تغيير التركيبة الديموغرافية» في تونس.
ولقيت تصريحات سعيّد تنديدا واسعا من منظمات دولية وتونسية اعتبرتها «عنصرية» و«تدعو للكراهية».
ولتهدئة الأوضاع، قررت الرئاسة التونسية اتخاذ إجراءات لفائدة المهاجرين، منها تسليم بطاقات إقامة لمدة سنة لفائدة الطلبة من البلدان الإفريقية، وتمديد صلاحية وصل الإقامة من 3 إلى 6 أشهر، فضلا عن تسهيل عمليات المغادرة الطوعية، وإعفاء المهاجرين في وضع غير نظامي من دفع غرامات التأخير في مغادرة البلاد.