فقد بدأ علماء بريطانيون في تطوير لقاحات ضد الجائحة المقبلة المرتقبة والناجمة عن « مرض إكس » الغامض كما وصف.
إذ انكب ما يقارب 200 عالم على العمل في مختبرات بورتون داون المشددة الحراسة في منطقة ويلتشير. وتدير هذا الموقع وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة.
وقالت البروفيسورة دام جيني هاريز، رئيسة وكالة الأمن الصحي في بريطانيا(UKHSA) ، لشبكة « سكاي نيوز »: « ما نحاول القيام به هو التأكد من أن البلاد مستعدة في حال انتشر مرض أكس الجديد ».
كما أردفت « نأمل أن نتمكن من منع الوباء. ولكن إذا لم نستطع فعلينا التحرك، ولهذا بدأنا بالفعل في تطوير لقاحات وعلاجات للقضاء عليه. »
إلى ذلك أوضحت أن تغير المناخ والتحولات السكانية زادت من احتمال حدوث جائحة أخرى بعد كورونا. وقالت: « ما نراه هو تزايد المخاطر على مستوى العالم ».
يشار إلى أن بعض العلماء كانوا أوضحوا سابقا أن مرض أكس يمكن أن يتطور عن تحوّر في فيروسات الإنفلونزا، مثل التحوّر الذي أدى إلى ظهور الحصبة الإسبانية الفتاكة، التي قضت على نحو 25 مليون شخص في مطلع القرن العشرين.
كما لفتوا إلى أنه يمكن أن ينشأ عن تحوّر للفيروس المسبب لإنفلونزا الطيور. وبالرغم من أن هذا النوع من الفيروسات لا ينتقل سوى بين الحيوانات، إلا أن تحوراً في التركيبة الجينية للفيروس قد تجعله قابلاً للانتقال إلى البشر.