وتبين أن سبب المشاجرة رفض حرس موسيفيني دخول حرس الرئيس المصري لقاعة اجتماع الرئيسين في قصر الرياسة بعنتيبي، حاملين أسلحتهم الشخصية، وفقا للتعليمات الأمنية، وهو ما رفضه حرس الرئيس المصري ودارت بين الطرفين مشاحنات في محاولة للدخول، وانتهت المشكلة بدخول بعض حراس الرئيس المصري، ومنهم حارسه الشخصي العقيد محمد شعراوي للقاعة لتأمين السيسي.
وتفاعل رواد مواقع التواصل مع الفيديو ما بين السخرية والسعادة بما جرى لحرس الرئيس المصري، في حضور اللواء عباس كامل، والأسى على ما آلت عليه الأمور.
ونقل موقع "لعربي الجديد" عن الإعلامي أسامة جاويش قوله إن ما حدث يليق بجنرال انقلابي: مشهد اعتداء حرس الرئيس الأوغندي على حرس السيسي في حضور عباس كامل هو مشهد يليق بجنرال مهزأ ومدير مكتبه اللي بيضرب ترامادول.
وقال الشاعر عبد الله الشريف: "خناقة بين حرس السيسي وحرس الرئيس الأوغندي والحرس الأوغندي يدفع حرس السيسي ولواءاته ويمنعهم من الدخول #ضربوني_يا_هيما".
أما الحقوقي عمرو عبد الهادي، فكتب: "حرس السيسي أكل علقة ساخنة من حرس الرئيس الأوغندي في أوغندا انتوا لو رايحين مع رئيس حقيقي مكنش حصل فيكم كده إنما ده سيسي يعني كل الرؤساء ركبته".
وغرّد "ناشط مش سياسي" بسبب الاشتباكات: "الحرس الأوغندي ضرب حرس السيسي لعدم تجردهم من أسلحتهم".
وقالت هدى حامد: "حرس الرئيس الأوغندي ضرب حرس المهزأ السيسي وهدده بالسلاح وعباس كامل واقف يتفرج.. حلو".
وكتب خيري مصطفى "خناقة بين حرس السيسي وحرس الرئيس الأوغندي، والسيسي يطالب بمعاملته مثل السيدات".
أما أحمد جلال، فقال "خناقة بين حرس السيسي وحرس رئيس أوغندا، والحرس الأوغندي يدفع حرس السيسى ولواءاته ويمنعهم من الدخول".