طالب الأخصائي في السلوك الجنسي والنفسي، الدكتور هشام الشريف، بإعادة فتح المواخير، مؤكدًا أنها "تخدم المجتمع".
وقال في برنامج على قناة التاسعة التلفزيونية الخاصة: "الماخور يخدم المجتمع لأنه متنفس جنسي للمكبوتين”، قبل أن يضيف: "هناك فئة ذات دخل محدود، كعمّال الحضائر، يجدون في الماخور متنفسًا جنسيا".
وإذا كان الأخصائي في السلوك الجنسي والنفسي، قد انتقد عملية إغلاق المواخير، التي تعمل في إطار القانون، وهي برأيه تسهم في انتشار بيوت الدعارة العشوائية، فإنّ نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي انتقدوا تصريحه، معتبرين أنّ في تصريحه “إشاعة للفساد في البلاد”.
واستنكر سليم الغديري، كيف أن الأخصائي يعتبر أن الماخور أمر عادي، بل أنه طالب بتوفير مواخير في مختلف جهات البلاد، خدمة للشباب.
وشدّد حاتم عوّام بأنّ “الأخصّائيّ النفسيّ قدم لنا الحلّ من وجهة نظر علمانية، والتي تفصل الدين عن الحياة.”، مشيرًا إلى أنّ “المواخير هي تركة الاستعمار في بلادنا، حافظ عليها بورقيبة والمخلوع الهارب، ثم الحكومات المتعاقبة بعد الثورة، بما فيها الحركة التي تدّعي، زورًا وبهتانًا أنها إسلامية.”.